تقدم خالد خليفة المعلا سفير دولة الإمارات لدى تركيا صباح اليوم، بمبادرة تهدئة عاجلة لوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو يطالبه فيها بوقف جميع النشرات الصحفية التي تستهدف مسئولين من دولة الإمارات.
وأوضح المعلا في مبادرته أن دولة الإمارات وتركيا تربطهما علاقات وطيدة لا يمكن بحال أن تنقطع مهما كانت الأسباب والمشكلات وأن الحوار والتفاوض هو الطريق الصحيح.
وقامت الخارجية التركية بتسريب بعض نصوص المبادرة حيث جاء فيها على لسان السفير “سعادة وزير خارجية دولة تركيا العظيمة، تحية طيبة وبعد.. فإنه بناءً على طلب سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وحاكم إمارة أبو ظبي، نتقدم إليكم بهذه المبادرة التي نطالب فخامتكم فيها بوقف استهداف مسئولي دولتنا وامتناع الصحف الرسمية والخاصة عن نشر أية بيانات من شأنها النيل من رموز دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وتابع السفير في مبادرته “وإننا نعلم أن علاقاتنا مع دولتكم العظيمة لا يمكن بحال أن تنقطع أو تتأثر بسبب خلافات أو مشكلات يمكن أن تحل عبر الحوار والتفاوض وهذا هو الطريق الصحيح الذي يليق بدولة معاليكم”.
وكان رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان قد أعلن أمام الصحافة التركية والعالمية عن معلومة خطيرة حول “زكريا أوز” المدعي العام في اسطنبول تفيد بأن الأخير سافر مؤخرًا ٢٢ مرة إلى دبي، ثم أتبع ذلك مباشرة بتسريب للصحف عبارة عن صور ضوئية لفواتير زيارات أوز لدبي، والتي أوضحت كم المبالغ التي صرفت على إقامة أوز هناك.
ثم أعلنت الصحف التركية عن حصولها على فضائح جنسية تورط فيها مسئولين كبار في دولة الإمارات العربية المتحدة، علي رأسهم “ضاحي خلفان” قائد شرطة دبي، وهددت الصحف بنشر تلك الفضائح خلال أيام.
وبدأت الصحف التركية أمس في نشر بعض صور المسئولين الإماراتيين وهم في أوضاع جنسية غير لائقة وهددت باستكمال النشر الذي قالت إنه سيطال رموز دولة الإمارات ومن بينهم ضاحي خلفان قائد شرطة دبي المعزول على إثر فضيحة إصابته بمرض الإيدز.