انتقد سامح أبو عرايس، منسق حملة عمر سليمان، وأحد أبناء حملة الرئيس المخلوع حسني مبارك، موقف الإعلاميين والسياسيين من الشماتة في موت آرئيل شارون رئيس وزراء اسرائيل الأسبق، والتهليل للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الذي ارتكب هو الآخر مذابح في رابعة والنهضة، وذلك بحسب قوله.
وقال “أبو عرايس” في تدوينه له عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”: غريبة قوي لما ألاقي بعض الإعلاميين والسياسيين المصريين بيشتمو شارون بسبب مذبحة “صبرا وشاتيلا” اللي حصلت في الثمانينات بينما بيهللو للسيسي اللي ارتكب مذابح رابعة والنهضة من 4 شهور تقريبا”.
وأضاف: “التناقض ده بيدهشني بصراحة، وبيدهشني أكثر إن المتظاهرين الاسرائيليين، ولجنة “كاهان” أجبروا شارون على الاستقالة وقتها بعد أن وصلتهم أخبار المذبحة رغم أنها كانت ضد الفلسطينيين اللي هم أعداءهم”. وتابع: بينما بعض المصريين عملوا “السيسي” بطل قومي وعاوزينه رئيس رغم أن ضحايا مذابح السيسي مصريون مثلهم”.
واستطرد: “أنا من وجهة نظري، الاسرائيلي اللي تظاهر ضد شارون وأجبره على الاستقالة بسبب مذبحة “صبرا وشاتيلا” أكثر شرفا وانسانية وضميرا من المصري اللي بيهلل للسيسي ونظامه بعد مذابحه”.