علماء سويديون يكتشفون بقايا ديناصورات في السعودية كان يعتقد أنها كانت تعيش هناك. العلماء لا يعرفون أن الديناصورات لا تزال تعيش في المملكة”، علق أحد المغردين على الخبر.
وأثار إعلان باحثين سويديين أن فريقا دوليا من علماء الآثار حددوا للمرة الأولى نوعين من الديناصورات التي تواجدت في المنطقة المعروفة راهنا بشبه الجزيرة العربية اهتمام وسخرية المغردين.
وقد عثر الباحثون على العظام العائدة إلى حوالي 72 مليون سنة في شمال غرب السعودية على ساحل البحر الأحمر.
والعظام التي عثر عليها هي فقرات من ذيل “تايتانوصور” وهو ديناصور نباتي كان طوله “على الأرجح أكثر من 20 مترا” وأسنان ديناصور لاحم ذي قائمتين يبلغ طوله ستة أمتار تقريبا.
وأثار الخبر تعليقات مختلفة تراوحت بين التحليل الديني والعلمي والسخرية.
وعلق أحدهم “هل يعني هذا أن هذه الحيوانات كانت موجودة قبل الإنسان؟ من الناحية الدينية نعلم جميعا أن الله خلق الإنسان قبل جميع المخلوقات”. وطالب بعضهم العلماء أن يعملوا جاهدين للعثور على الجثمان الشريف لنبي الله آدم الذي كان طوله أكثر من خمسة أمتار”، مؤكدين أن مثل هذا الاكتشاف سيثبت أن الإسلام هو دين الحق الأوحد!
وأكد آخر أن “هذه الديناصورات خصوصا آكلة الأعشاب كانت دواب قوم عاد، يمتطونها ويسافرون على ظهورها”!
ومن الناحية العلمية، علق مغرد “كانت الجزيرة العربية داخل النطاق الاستوائي.. ثم أصبحت أبرد نسبيا وصارت الآن داخل النطاق المداري الجاف.. إذن نستطيع التنبؤ بكل ثقة أنها تتحول في المستقبل البعيد إلى مناخ أكثر برودة”.
وسخر مغردون سعوديون من الاكتشاف الجدي متسائلين “الديناصورات تملأ أرض السعودية . فهي في كل شارع وسوق وجامعة ومؤسسة ومسجد.. أين الدهشة في هذا الاكتشاف؟”.
وقالت مغردة “كما لو أننا لا نرى الديناصورات على أعمدة الصحف والتلفزيونات كل يوم”، وزادت أخـــرى “لا بدّ من أن يلاحقوا الديناصورات التي تجلس على الكراسي”. وعلق مغرد سوداني “ماذا يعني ديناصورات عمرها 72 مليون سنة؟ تعال إلى السودان وسترى أنواعا عجيبة من الديناصورات! تسير في الشوارع وتقود سيارات ومدرعات وتتحكم في مصائر الآدميين”! وسخر آخر “الديناصورات السعودية أكيد انقرضت بسبب التفحيط!”.
وتذكر بعضهم إقدام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في يناير العام الماضي على إيقاف فعاليات معرض الديناصورات التعليمي في أحد المجمعات التجارية في الدمام في السعودية.
وبدت واضحة السخرية في محاولة العديد من السعوديين التكهن بالسيناريوهات التي ستقودها الهيئة بعد اكتشاف الديناصورات. ويقول مغرد “الهيئة الآن خائفة من أن يبدأ المواطنون بعبادة الديناصورات بدلا من الله”.
وتحدث البعض عن “إجراءات ستعتمدها الهيئة لفصل إناث الديناصورات عن ذكورها”.
وقالت مغردة “تواجد كثيف لأعضاء الهيئة بمكان الحفريات بعد خروج ديناصورة أنثى دون محـــرم”.
وشبه بعضهم ما يحصل في السعودية بكارتون “عصر الجليد” كل مرة يظهر حيوان من قبل التاريخ. وقالوا إنهم مضطرون إلى مواجهة “الديناصورات الخطيرة”.