قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فى فلسطين إن السلطات الإسرائيلية قدمت لائحة اتهام بحق طفل من بلدة حزما شرق القدس، يبلغ من العمر 12 عاما.
وأضافت الحركة، فى بيان صحفى أصدرته اليوم الخميس، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الطفل مصطفى الخطيب فى السادس من الشهر الجارى، وهو طالب فى الصف السادس الابتدائى، مشيرة إلى أنه فى اليوم الثانى لاعتقاله طالبت النيابة الإسرائيلية بتمديد توقيفه ثلاثة أيام لحين تقديم لائحة اتهام ضده.
وبينت الحركة أنه تم الاعتراض على طلب النيابة لدى المحكمة الإسرائيلية فى عوفر، وتمت المطالبة بإطلاق سراح الطفل الخطيب، إلا أن المحكمة رفضت ذلك، وأعطت النيابة مهلة يومين لإعداد لائحة الاتهام.
وتابعت الحركة، فى بيانها، إن النيابة الإسرائيلية قدمت لائحة اتهام بحق الطفل، وطالبت بسجنه لمدة شهرين، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية عليه تتراوح بين ألفين وأربعة آلاف شيكل، فى حين عاد المحامى وترافع عنه أمام المحكمة التى قررت إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها سبعة آلاف و500 شيكل، بالإضافة إلى فرض الإقامة الجبرية على الطفل فى منزل عائلته لحين انتهاء محاكمته، مع السماح له بمغادرة المنزل من الساعة السادسة والنصف صباحا، وحتى الثانية والنصف عصرا فقط، أى فترة تواجده فى المدرسة، وإعطاء النيابة مهلة 72 ساعة للاستئناف على القرار.
وقال المحامى الحركة إن الاحتلال يلجأ دائما إلى اعتقال الأطفال الفلسطينيين، وفى حال قررت المحكمة فى ظروف معينة إخلاء سبيل الطفل بكفالة مالية، فإنها تفرض كفالة مرتفعة، فى أغلب الأحيان لا يستطيع أهل الطفل دفعها، ما من شأنه أن يؤخر إطلاق سراح الطفل، مشيرا إلى أن الخطيب حرم باعتقاله من تقديم امتحانين نهائيين.