برر عدلى الشريف وهدان، رئيس مجلس إدارة دار أيتام تم استغلال أطفالها فى حملة دعم السيسى رئيسًا للجمهورية، قائلا: “اللى بيتقال دا افترا ودى مش ملابس صيفي، مضيفًا: “أموت فدا السيسي، وأتحمل خطأى ومستعد للمحاسبة”.
وأكد وهدان فى اتصال مع برنامج “مانشيت” على قناة “أون تى في” أن الأطفال لم يكونوا بلباس صيفي، بل كانوا يرتدون ملابس سوارية، وعليهم المعاطف الخاصة، وطلب المصور منهم أن يخلعوها حتى تكون الصورة أفضل.
وأضاف أن الأطفال يحبون الجيش بصورة غير عادية، مشددًا على أنه لا يستغلهم مثل الإخوان الذين كانوا يلبسوهم الأكفان، ولكنه يفعل ذلك وكان هدفه “ربنا” وليس لنا أهداف مثلهم. من جانبه أكد هانى مهنى، المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة ستقف ضد أى جمعية تستغل الأطفال فى العمل السياسي، مشددًا على أنه لا يجب الزج بالأطفال عامة، والأطفال الأيتام خاصة، فى العمل السياسي، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجمعية مثلما حدث مع الجمعيات المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين. وأوضح أن تامر جمعة، وكيل وزارة التضامن لشئون الجمعيات الأهلية، شكل لجنة للتحقيق فيما نسب للجمعية واستغلالها الأطفال فى الحشد لمؤتمر سياسي، مؤكدًا أن العقوبات قد تصل إلى عزل مجلس الإدارة، مشددا على أن الوزارة ترفض استخدام الأطفال الأيتام فى الحشد السياسى والذى يحدده القانون حتى سن الـ18 عامًا.