كشفت صحيفة ‘معاريف’ الإسرائيلية في تقرير لها أن النائب محمد دحلان المفصول من حركة فتح، والذي يعيش حالة خلاف حادة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شكل قوة مسلحة في مخيمات الضفة الغربية، قامت بالاشتباك مع القوات الأمنية الموالية للرئيس محمود عباس خلال الحملات الأمنية التي نفذتها القوة الخاصة الفلسطينية رقم ’101′ في مخيم بلاطة في مدينة نابلس.
وفي تفاصيل التقرير ذكرت الصحيفة أن تلك القوة المسلحة التي شكلها دحلان وقوامها 25 مسلحا، هاجمت القوة الخاصة التابعة لقوة الأمن الوطني المسماة القوة ’101′، عند محاولتها اقتحام المخيم، حسب زعم الصحيفة.
ووفق ما نشر على لسان شاهد عيان يدعى أمجد فإن القوة الأمنية ردت على إطلاق النار، بإطلاق غاز مسيل للدموع.
ويذكر أن أحد تعيينات عباس الهامة هو اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة، الذي يعمل على زيادة قوّة الأمن الداخلي الفلسطيني، حيث قام دحلان بموازاة ذلك بتجنيد عشرات المسلحين في مخيّم اللاجئين في نابلس.
وتذكر ‘معاريف’ أن هؤلاء المنتسبين لدحلان يفتخرون بالعمل معه، وأنهم يتلقون مبالغ مالية شهرية تقدر بنحو 600 دولار أمريكي، ويقومون بشراء الأسلحة، وأنهم لا يفهمون شيئا عن السياسة أو حركات التحرر الوطني، وذكرت أن دحلان يستغل الناحية الاقتصادية لهم، لإثبات أن لديه قوة ضد أبو مازن، ولخلق جيوب له هناك.
القدس العربي’ اشرف الهور