كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، النقاب عن رسالة قالت إنها تلقتها من مكتب رئيسة المنظمة الدولية الشرطة الجنائية (الانتربول) تؤكد رفضها القبض على مصريين وأجانب مطلوبين لدى السلطة الحالية في مصر، على خلفية معارضتهم لـ “الانقلاب” الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي.
وذكرت المنظمة في بيان لها اليوم، أن الرسالة التي تلقتها من “الانتربول” جاءت ردًا على رسالة كانت المنظمة قد بعثت بها تتعلق بمطالبات مصر القبض على المعارضين لـ “الانقلاب” ركزت على الإعلاء من حقوق الإنسان، وقللت من أهمية المذكرات التي تصدرها السلطات العسكرية في مصر واستخدامها لأسم “الانتربول” للمطالبة بتنفيذ هذه المذكرات، وفق ما نقلت وكالة “قدس برس”.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قد أرسلت رسائل إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية طالبتها بعدم التجاوب مع مذكرات التوقيف التي تصدرها السلطات المصرية كونها صادرة على أسس سياسية الأمر الذي يعارض دستور الانتربول والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأضاف البيان: “جاء في رسالة مكتب الرئاسة (الانتربول) إلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا التأكيد على المبادئ العامة التي تحكم عمل الانتربول وهو التزامها بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ورفض التعاون القضائي مع أي دولة على أسس سياسية أو دينية أو عسكرية، وأن أي مطالبات ترد إلى الشرطة الدولية يتم دراستها بعناية وبعمق لتلافي المساعدة في انتهاكات حقوقية ترتكبها بعض الدول بحق مواطنيها والغير”، على حد البيان.