في قضية تعتبر الأولى من نوعها في العالم , تم اتهام طفل ماليزي يبلغ من العمر 6 سنوات باغتصاب أبنة عمه البالغة من العمر 5 سنوات بحسب ما ورد في صحيفة الديلي ميل.
واكتشف الأطباء أن الطفلة انتهكت جنسيا بعد فحص طبي وعلى الرغم من الشكوك الأولية فقد قال طبيب المسالك البولية واستشاري في مستشفى كوالالمبور أنه من الممكن حدوث الانتصاب لدى طفل .
وخرجت هذه القضية غير العادية للأضواء بعد أن وجدت الجدة الطفلين عاريين ويلعبون لعبة ” أب وأم ” في منزل العائلة .
ومن ثم قدمت والدة الطفلة وهي مساعدة طبية تقريرا لصحيفة ماليزيانز ستار لكن الصحيفة قالت في اليوم التالي أن الأم أخبرت الشرطة أنها لم تكن حريصة على متابعة القضية وأنها أبلغتهم عن القضية فقط ليتم فحص ابنتها .
وقال الطبيب الذي فحص الطفلة أنه وجد تمزق طفيف في غشاء البكارة وقال : ” إنه شيء صادم أن يكون الأطفال قادرون على فعل شيء كهذا ” .
وأضاف: ” يقع اللوم على الوالدين البالغين اللذين لا يعطون التوجيهات والرعاية الكافية للأطفال” .
ووضح أنهم بانتظار التقرير الكامل ليحددوا إذا ما كان الطفل ذو الـ6 أعوام هو أصغر مُفترس في البلاد .
يقول الاستشاري أن التطور الجنسي لدى الأطفال يبدأ من السنة الأولى مشيرا إلى أنه يوجد أطفال ذكور يولدون مع الانتصاب .
وقال أن ما حدث قد يكون نتيجة لمشاهدة الكبار في وضع حميمي أو بسبب مشاهدة أشرطة الفيديو الإباحية وأكد أنه حتى لو حدث انتصاب للطفل فإنه يستمر لمدة قصيرة جدا ليست كافية للإختراق