بما أن القاصي والداني أصبح يدلي بدلوه في هذه الحادثة المأساوية فقد ادعت الناشطة الاجتماعية الكويتية، سلوى المطيري، قدرتها على التدخل لانتشال جثة الطفلة لمي الروقي، التي تبذل قوات الدفاع المدني جهودها، لاستخراجها من البئر التي سقطت فيها بتبوك منذ أكثر من أسبوعين.
وطالبت المطيري المثيرة للجدل دوما عبر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حكومة المملكة بعدم ردم البئر التي سقطت فيها الطفلة، لافتة إلى أنها سوف تتدخل في الأمر خلال أسبوع لاستخراج الطفلة.
وقالت المطيري إنه يستغرب عدم وجود قوى خارقة أو ما أسمته بـ “كرامات” لدى الشعب السعودي، لانتشال الطفلة، “كون المملكة بلاد الحرمين”، مطالبة والدة الطفلة “لمى” بأن تتصدق على “القطط والطيور” بنية الوصول إلى بنتها.
ويعرف عن سلوى، التي خاضت انتخابات مجلس الأمة الكويتي أربع مرات، اشتهارها بتقديم أطروحات غريبة في الكثير من القضايا، وتسميتها بـ “اختراعات خاصة”، وهي حاصلة على دبلوم سكرتارية.