كشف مسؤول عراقي عن مغادرة عائلات المسؤولين العراقيين للبلاد خوفا من تسارع الانهيار. وقال رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني ان عائلات المسؤولين بدأت تغادر العراق خوفا من الانهيار الامني الذي تشهده البلاد وكتب على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم “قبل قليل وصلت لي اخبار عن سفر اغلب عوائل المسؤوليين الحكوميين خوفا من الوضع “..
واضاف في تعليقات على التطورات السياسية والامنية في البلاد موضحا “أقول لهؤلاء تخافون على انفسكم من ظلمكم للعباد وما جنته ايديكم .. وان فلتم من العقاب الدنيوي فان الله لن يترككم”. وأشار العاني المنتمي الى الحزب الاسلامي العراقي السني الى ان “ما يحدث في الانبار حق مشروع للحفاظ على العرض النفس ضد ارهاب المليشيات والتجاوز على رموز السنة و قادتهم”. واضاف ان ماقامت به القوات الامنيه ضد نائب الانيار احمد العلواني (بأعتقاله وقتل شقيقه وافراد من حمايته) لا يقل على كونه اعلان حرب على اهل السنة والجماعة وعلى رموزهم وقادتهم وتجاوز على الحصانه التي يتمتع بها النائب”.
مقتل العشرات من عناصر داعش في الانبار
واليوم ألاحد اعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل العشرات من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش خلال معارك بمحافظة الانبار.
وقالت الدفاع في ثلاثة بيانات صحافية ارسلت الى “أيلاف” ان 55 مسلحا من عناصر “داعش” بينهم القيادي ابو دجانة قد قتلوا خلال العمليات المشتركة التي تنفذها القوات العراقية في محافظة الأنبار بمساندة العشائر. واشارت الى ان العمليات المشتركة التي تقوم بها القوات الامنية والعشائر في قاطع عمليات الانبار أدت إلى مقتل 25 من عناصر “داعش” بينهم ابو دجانة خلال عملية أمنية نفذتها في منطقة البو فراج شمال الرمادي . واكدت ان القوات الامنية تمكنت ضمن العمليات العسكرية الجارية في قاطع عمليات الانبار وخلال ضربة جوية دقيقة نفذتها في ضواحي الفلوجة من قتل 30 عنصرا من تنظيم القاعدة الارهابي .
وقد اشتبكت قوات من الشرطة وبمساندة ابناء عشائر الانبار صباح اليوم مع عناصر من تنظيم داعش في منطقة جزيرة البو بالي شرق الرمادي ما اسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم فيما استولت الشرطة والعشائر على اليات مدنية وعسكرية كانت بحوزة داعش .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد أمس السبت أن القوات الأمنية لن تتراجع عن القتال في محافظة الأنبار قبل إنهاء المظاهر المسلحة فيها.