أشاد مائير داجان، رئيس المخابرات الإسرائيلية “الموساد” سابقًا بالدور المصري المؤثر على حركة حماس بعد “الانقلاب” على الرئيس المنتخب محمد مرسي، قائلاً: “لا حاجة لقيامنا بتدمير “حماس” فمصر تقوم بذلك الدور”.
وأوضح داجان في “منتدى مجدي” الذي عقد في كفار سابا، أنه “ليس لإسرائيل مصلحة في تدمير حماس، والسبب هو المساعي التي تبذلها مصر على نطاق جد هام لتقزيم قوة حماس. وأرى جهدًا كهذا يُبذل أيضًا من جانب دول الخليج، ودولة إسرائيل لا تشارك بالضبط في هذا الجهد”.
يأتي ذلك فيما يسود التوتر الشديد بين القيادة المصرية الحالية، وبين حركة “حماس”، التي تسيطر على قطاع غزة، وتشترك مع جماعة “الإخوان المسلمين”، في المرجعية الفكرية، التي صنفتها الحكومة المصرية القائمة كتنظيم “إرهابي”. وتضيق السلطات الحالية في مصر على قطاع غزة عبر إغلاق معبر رفح بشكل مستمر، وهو المنفذ الوحيد للقطاع مع العالم الخارجي في ظل الحصار المفروض على القطاع من قبل سلطات الاحتلال. كما تشن سلطات الانقلاب حملة شرسة لهدم الأنفاق في رفح، وهي من أهم منافذ الحياة للقطاع المحاصر.