لا زالت قوات الأسد الطائفية التي يصر المؤيدون على تسميتها بالجيش العربي السوري، تثبت يوماً بعد يوم أنها ليست سوى مجموعات من المرتزقة التي لا تصلح لأن تكون جيشاً و لا أن تنتمي لسوريا.
وعلى الرغم من استقدامه لكافة الميليشيات الطائفية العراقية و اللبنانية و الإيرانية للقتال في سوريا تحت اسم ” الجيش السوري “، يأبى الأسد و عناصره إلا أن يسخروا من الصمت العربي و الدولي المخزي حيال حملات الإبادة الجماعية التي تجري يومياً في سوريا تحت غطاء الممانعة و المقاومة.
وفي أحدث الأدلة الطائفية البغيضة التي حصل عليها الثوار لدى جثث قتلى الجيش اللاسوري، يظهر عدد من عناصر الأسد و هم يرددون بصريح العبارة شتائم طائفية بحق الصحابة، مؤكدين أن ” بشار أغلى الأحباب “، و خاتمين بصريح العبارة : ” بدنا نفرم الشعب السني “.
ويصر المؤيدون مع وسائل إعلامهم التشبيحية على أن الثورة السورية مؤامرة كبيرة و بدأت بإيعاز من المخابرات الغربية إلى جانب التكفيريين، كما أنها ثورة طائفية حملت السلاح منذ أول يوم و خرجت من المساجد لذبح الطوائف الأخرى.
كما يصر عبيد الأسد، على أن الجيش السوري الذي يقاتل في صفوفه مقاتلون من العراق و إيران و لبنان، جيش وطني عقائدي و هو الضامن الوحيد لوحدة سوريا و الحامي الوحيد لشعبها، علماً أن الجيش الذي يتحدثون عنه هو نفس الذي يصيح عناصره ” الأسد أو نحرق البلد”، و هو نفسه الذي أضاف صورة الأسد إلى العلم السوري، واضعاً إياها بين النجمتين.