كشف رئيس حزب “شباب مصر” أن استدعاء الخارجية المصرية للسفير القطري كان للمفاوضات على تسليم عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية والدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وقال أحمد عبد الهادي إن التحرك نحو قطر جاء متأخرًا على غرار ما حدث مع تركيا، فالحكومة الحالية لم تتحرك ضد تركيا إلا بعد أن أعلن رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي دعمه للإخوان، وأن الحكومة لم تتحرك ضد قطر إلا بعد إعلانها بالأمس إدانتها لقمع التظاهرات.
واستبعد عبد الهادي قطع العلاقات مع قطر الآن، مضيفا أن تصعيد الأمر كان لتسليم قطر صورة من قرار حكومة الدكتور حازم الببلاوي لقرارها بشأن إعلان الإخوان جماعة إرهابية.
يشار إلى أن السلطات المصرية التي جاءت بعد الانقلاب العسكري، قد اتهمت الدكتور يوسف القرضاوي بالعديد من التهم مع عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأحالتهم إلى المحاكمة، على الرغم من إقامته الدائمة في قطر منذ ستينيات القرن الماضي وحمله لجنسيتها أيضًا.