أعلنت جبهة علماء حلب، عن حظرها لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بـ”داعش”، وأصدرت فتوى شرعية بوجوب انتقال عناصره إلى فصائل أخرى.
وقالت الجبهة فى بيان لها اليوم السبت، إن “التنظيم لم يخضع للشرع فى جميع جرائمه ونزاعاته مع الفصائل الأخرى، وعدم تسليم الجناة للقضاء الشرعى، وعدم قيامهم بمعاقبة الجناة فى محاكمهم، فضلا عن استباحة الدم الحرام، ورفضهم للدعوات المتكررة ـ الشفهية والرسمية ـ من الشرعيين والعسكريين، بالإعلان صراحة، بعدم كفر غيرهم من المجاهدين وتحريم تكفيرهم، إضافة إلى عدم طردهم لعملاء النظام من بين صفوفهم”.
وقررت الجبهة بناء على ذلك فى بيانها “عدم الاعتراف بتنظيم “داعش”، بجميع هياكله وتنظيماته”، معتبرة إياه “فصيلا باغياً على قيادة التنظيم الجهادى العالمى، فهو مخالف بذلك لطرق تنصيب الإمام المعتبرة عند أهل السنة والجماعة من كل الوجوه”.
واعتبرت الجبهة أن الفصيل “يعد خارجاً على المسلمين برفعه السلاح عليهم صراحة، ويجب على جميع عناصره تركه، والانضمام إلى المجموعات الجهادية المعتبرة”.