ضمن أجواء حفلات رأس السنة وبالتحديد في الإمارات العربية المتحدة، فوجىء الناس بإلغاء حفلاتهم المنظمة من شركة “ريد لاين” لصاحبها اللبناني روي جبالي في عدد من الفنادق العريقة في دبي وأبو ظبي والعين. هذه السهرات كان من المفترض أن يحييها كل من ملحم بركات، رامي عياش، ملحم زين، ناصيف زيتون، وفيق حبيب، جورج طحان وشذى حسون. آلاف الناس ممن حجزوا لهذه السهرات ودفعوا آلاف الدولارات، يحاولون الإتصال بروي منذ ذلك الوقت، خصوصا وأن معظمهم دفعوا عدا تذاكر الحفلة، بدل حجوزات فندقية لروي نفسه والذي لم يسددها للفندق، فهو أغلق هاتفه بعد أن أبلغ الفنادق المعنية بإلغاء الحفلات قبل عدة ايام توارى بعدها عن الأنظار.
وللإطلاع أكثر على حقيقة ما حصل، كان للإعلامي طوني خليفة اتصالا مباشرا من دبي بالصوت والصورة مع السيد سعيد أبو دياب، وهو أحد ضحايا الغاء حفلات رأس السنة، الذي شرح ما حصل معه، مشيرا الى أنه بعد أن شاهد الإعلان الذي يفيد بأن الفنان ملحم زين سيحيي الحفلة في دبي، تقدّم للحجز في الفندق، فاستقبله شخص يدعى وسام قدورة، وهو operator manager لشركة “ريد لاين”، وحجز عنده بطاقات الـ 1350 درهم للشخص، أي ما يعادل 400 دولار أميركي، ودفع له مبلغ 10800 درهم، كما قدم لهم غرفة مجانية في الفندق لأنهم حجزوا 8 بطاقات لا سيما أنهم كانوا سيحضرون معهم أولاد.
أبو دياب الذي كان يحمل بيده الوصل الذي يحوي المبلغ المدفوع واسم الشركة وصورة الفنان ملحم زين، تابع بأنه حين اتصل بالشركة في أبو ظبي، أكدوا لهم أنه تم الغاء الحفل. تجدر الإشارة الى أن بعض الفنانين استعادوا جزءاً من حقوقهم ، وذلك إثر الضغوط التي مارسوها. لكن المشكلة لا تزال عالقة مع الناس التي دفعت ثمن البطاقات من دون أن يتسنى لها القدرة على تحصيلها.
وهنا أكد أبو دياب على أنه ليس خائفا من أن يضيع حقه في الإمارات، لكن المشكلة هي أن روي اختفى والمعلومات تؤكد أنه موجود الآن في لبنان. وكان فريق اعداد برنامج “للنشر” قد اتصل بمحامي روي لمتابعة الموضوع، كما حصل على وثائق عن الشركة التي يملكها روي في لبنان والتي تتضمن مشاكل أيضا.