(وطن) – خيبة أمل أصابت السعوديين الذين يتابعون أخبار الطفلة لمى.
فقد نفى الناطق الإعلامي بـالدفاع المدني في تبوك ما تردد عن العثور على جثة الطفلة لمى الروقي، لكنه رغم هذا أشار إلى أن هناك مؤشرات كبيرة وقوية تدل على وجود جثة الفتاة داخل البئر مثل الرائحة والعثور على الدمية التي كانت معها قبل سقوطها في البئر، مؤكدا أن الفرق المعنية ما زالت تواصل عملها.
وكانت قد انتشرت تقارير إعلامية نشرتها صحف كبيرة مثل (سبق) تشير إلى العثور على جثة الطفلة لمى التي شغلت السعوديين على مدى أكثر من 12 يوما.
واعرب مغردون في الموقع الاجتماعي تويتر عن فرحتهم بالعثور على جثة لمى وذلك قبل أن يأتي نفي الدفاع المدني ليبدد تلك الشائعات.
وما زالت ردود الافعال عبر المواقع الاجتماعية تبين انقسام المجتمع السعودي ما بين منتقد لجهود الحكومة والدفاع المدني وما بين من يثمن جهودهم معتقدا أن الأمر أكبر من إمكانياتهم وان القضاء والقدر يحول دون الوصول إلى الجثة.
وتشرق شمس السنة الجديدة 2014 وما زالت الطفلة لمى في غياهب البئر المهجور لنحو أسبوعين دون أن يتمكن فريق الدفاع المدني من الوصول إليها فيما يطالب الكثيرون بمحاسبة المسؤول عن ترك هذه البئر دون ردمها أو وضع تحذرات بجانبها.
وكانت حوادث مماثلة قد وقعت خلال الاعوام الماضية في مناطق أخرى من المملكة منها سقوط لسيدة ثلاثينية في بئر بقرية أم الدوم في محافظة الطائف في شهر صفر عام 1432هـ ، وفي منطقة المدينة المنورة تمكنت فرق الدفاع المدني بمحافظة الحناكية في 12 ربيع الاول من العام الماضي 1434 من إخراج الطفلة رحاب ماجد العوفي التي تبلغ من العمر اربعة سنوات من داخل بئر ارتوازية مهجورة يبلغ عمقها 60 مترًا بقرية قصيبا التابعة لمركز النخيل 15 كم شمال الحناكية.