قال ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عملية قنص الجندي الإسرائيلي الأسبوع الماضي على حدود غزة فاجأتنا، مشيرا إلى أنها تمت من مسافة 1000 متر.
ونقل موقع “والا” العبري عن الضابط قوله: “إن عملية القنص تدل على قدرات عالية وتمرس كبير من قبل القناصين الفلسطينيين”. على حد قوله.
وأضاف أن “هذه القدرات كانت وحتى وقت حديث حكراً على قناصي الوحدات المختارة في الجيش الإسرائيلي، وهذا يشكل نجاحاً بالنسبة للفلسطينيين”. كما قال.
وزعم الموقع أن “ضباطاً كباراً في القيادة الجنوبية للجيش يصرحون بأنه وخلال السنوات الماضية سافر فلسطينييون إلى إيران، ودول أخرى، حيث تلقوا بها تدريبات، ويعترف هؤلاء الضباط بأنهم تفاجئوا من وجود قناصي نخبة فلسطينيين”.
وقُتل مهندس يعمل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن استهدفه قناص فلسطيني شرق مدينة غزة، وقال حينها جيش الاحتلال إنه سيرد بقوة على هذه العملية.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته المتمركزة شرق قطاع غزة، الثلاثاء الماضي، بأكثر من 15 قذيفة مناطق متفرقة من القطاع شمالاً وجنوباً، مما أدى لاستشهاد الطفلة حلا أحمد البحيري أربعة أعوام وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة.