ذكرت مصادر عسكرية لموقع “دبيكا” الاسرائيلي أنه بعد شهر من توقيع اتفاق جنيف حول الملف النووي الايراني، تتجه الولايات المتحدة وايران نحو المرحلة الثانية من التقارب بينهما، فهما يسعيان معاً لسحق الارهاب الذي يقوم به تنظيم “القاعدة” في العراق.
ويشن العراق منذ اسبوعين هجوما كبيرا لسحق تنظيم “القاعدة”، ويعتبر هذا الهجوم من أهم التحديات العسكرية التي يواجهها الجهاديون خلال الست سنوات الماضية. الى جانب العراق، توجد جيوش تابعة لثلاث دول: الولايات المتحدة الاميركية، ضباط كتائب القدس التابعة لايران وسوريا.
بحسب الموقع، مهمتهم هي احباط حملة “القاعدة” لانشاء أول دولة مستقلة تابعة لها في الشرق الاوسط وبالتحديد على الحدود العراقية السورية. اذا ان فروع التنظيم في العراق وسوريا-الدولة الاسلامية في العراق وبلاد السام (داعش) وجبهة “النصرة”، قد أعلنوا الحرب المقدسة لتحقيق هذا الهدف وتحت قيادة أبوبكر البغدادي وأبو محمد الجولاني.
ولفت الموقع الى ان محافظة الانبار غرب العراق هي مسرح لأشرس المعارك الدائرة على مقربة من حدود العراق مع سوريا والأردن.
ولمواجهة تفوق القاعدة في السرعة والمفاجأة، أرسلت الولايات المتحدة الى الجيش العراقي صواريخ أرض-جو هيلفاير، التي بدأ العراق باستخدامها ضد معسكرات “القاعدة” على الحدود السورية. لاحقاً من المقرر ان ترسل الولايات المتحدة طائرات بدون طيار صغيرة ذات قدرة على الاحتمال من طراز ScanEagles التي تناسب القتال في اودية “الأنبار” وفي غابات النباتات المحلية التي تصطف على طول نهر الفرات.
وقال “دبكا” انه وسط هذا السيناريو تتشارك واشنطن وطهران دافعاً وحداً يثير الدهشة: إنقاذ نظام الأسد في دمشق من أسلحة تنظيم “القاعدة”.