بحجة أنه من الطائفة الاسماعيلية، قطعت “داعش” رأس المواطن عبد العلي المعروف بـ”هرموش”، وكان هذا الأخير خلال الأسابيع التي سبقت مقتله يذهب إلى مقرّات “داعش” ويحرّضهم على مواطنيه المؤيدين للنظام السوري الذين يذهبون يومياً إلى حقولهم لقطاف الزيتون، وأنه كان يقوم بتزويد مقاتلي “داعش” بالمواد الغذائية، وبشكل يومي، بحسب ما افاد بعض المواطنون.