بعد تأجيل دام عامًا كاملًا، احتفلت الفنانة غادة عبد الرازق بطرح أحدث أفلامها “جرسونيرة”، مساء أمس، داخل سينما نايل سيتي في القاهرة، بحضور فريق عمل الفيلم الأردني منذر رياحنه والفنان الشاب نضال الشافعي، ووجود الحراس الشخصيين الذين التفوا حول غادة لحمايتها من أي مضايقات قد تتعرّض لها.
تدور أحداث الفيلم بين ثلاثة أشخاص، ندى التي تجسّد دورها غادة عبد الرازق وهي سيّدة ترتبط بعلاقة غير شرعية مع رئيس الحزب السياسي سامح عمران الذي يجسد دوره نضال الشافعي، أما الهجام الذي يجسّد دوره منذر رياحنه فيكون في الشقة بهدف السرقة خلال تواجدهما في المنزل معًا، ليكتشف المشاهد في النهاية أن ندى اتفقت مع الهجام لسرقة السياسي.
وعلى الرغم من تصريحات غادة والمخرج هاني فوزي عن عدم وجود مشاهد ساخنة في الأحداث، لكن هذا لم يمنع بطلة فيلم “بون سواريه” من ارتداء ملابس مثيرة ما عرّضها لسخرية الحضور، فانتقدوا ملابسها التي لا تتناسب مع استعدادها لاستقبال حفيدتها الثانية في غضون شهور قليلة.
وكان لافتًا خلال الفيلم أن الفنان الأردني منذر رياحنه لم يتقن اللهجة المصرية بشكل جيد، ولم يناسبه دور البلطجي الذي ظهر فيه خلال الأحداث، علمًا بأن شخصية الهجام سبق وأن قدمها في مسلسل درامي عرض خلال رمضان الماضي، ولم يحقق نجاحًا يذكر للسبب نفسه، فيما كان ماكياج وتسريحة نضال الشافعي ثابتين على الرغم من الأحداث المتعددة التي مرّ بها طوال الأحداث.
ولم يراعِ المخرج خلال الأحداث أن العمل يدور في شقة وليس فيلا على الطريق الصحراوي، لكي لا يشعر الجيران بكل الضجيج والأصوات المرتفعة التي صدرت من الأبطال، علمًا بأن ديكورات الفيلم كانت فخمة وصمّمها رامي دراج الذي تعاونت معه غادة في آخر عملين لها في الدراما التليفزيونية.
وفور انتهاء العرض دخلت غادة في نوبة من البكاء تأثرًا بأحداث الفيلم، فيما قبّلها زوجها الإعلامي محمد فوده أكثر من مرة داخل القاعة وخلال تلقيها التهاني من الفنانين زملائها، وأحاط الحراس الشخصيين بهما لتأمينهم خلال خروجهما من قاعة العرض وكان برفقتهما الفنان الأردني منذر رياحنه.
الغريب أن منذر وعلى الرغم من التقاطه الصور التذكارية مع الجمهور والمعجبين بعد انتهاء العرض، إلا أنه فضّل اللحاق بغادة، خصوصًا أنه يظهر في السينما المصرية للمرة الأولى.