دعت عناصر تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية بالعراق والشام” “داعش”، عبر رسالة موجهة إلى أهل مصر تم نشرها على موقع “يوتيوب”، إلى الجهاد فى سبيل الله لتطبيق شريعته، مشيرة إلى أن الإخوان والسلفيين لم يسعوا إلى تطبيق الشريعة وسعوا وراء ما يسمى بالديمقراطية وفشلوا أيضًا في تحقيقها.
وقال أبو مسلم المصري، قاضٍ بالمحكمة الإسلامية بولاية حلب، إنهم كمجموعة من المصريين فضلوا الهجرة من مصر عقب الثورة، التي قامت ضد الظلم والطغيان، مؤكدًا أن تلك الثورة لم تغير أي شيء على أرض الواقع، وأن الحكم الطاغوتي استشرى ولم نجد من يدافع عن إقامة الدولة الإسلامية، فهاجرنا لإعلاء كلمة الله وتطبيق شريعته في الأرض.
وأضاف أبو مسلم في كلمته: الأحداث أثبتت أن التجربة الديمقراطية لن يكتب لها النجاح في بلادنا والفتوى ليست لعبة فهؤلاء العلماء المشايخ طلاب العلم من أفتوا بجواز دخول الديمقراطية للوصول إلى الإسلام عن طريق الصناديق هؤلاء ضلوا ضلالًا مبينًا، مشيرًا إلى أن الفتوى لابد أن تستند على علمين علم بالواقع وعلم بالحكم الشرعي.
ووصف “مسلم” هذه الفتوى بأنها كانت مسيسة لخدمة الأغراض وللحصول على الأمن الشخصي وعدم التضحية في سبيل الدين بقولهم للناس أذهبوا وانتخبوا فلانًا حتى يطبق الإسلام في مصر ولن يطبق الإسلام في مصر بدون جهاد مرير وطويل”.
وأضاف قائلًا: أدعو الصادقين فى مصر إلى القيام بالفريضة المتعينة عليهم الآن بلا خوف أو تراجع وهي فريضة الجهاد في سبيل الله، مؤكدًا أن المسلمين الصادقين في مصر لن يقبلوا أن تتكرر تلك التجربة تحت اسم جديد أو حكومة جديدة، مناشدًا الشعب بالانضمام إلى الصادقين الذين هم جادون في عدم تكرار التجربة وهم للكافرين بالمرصاد.