صُدم مسلحو المعارضة السورية المقربين من جبهة النصرة بتأخر وصول الامدادت العسكرية المقررة لمعركة “ابواب الله لا تغلق ” في ريف دمشق بحسب ما نقلت مصادر ميدانية لقناة العالم.
وكشفت مصادر لوسائل اعلام المعارضة عن سرقة مبلغ طائل وصل ليد الداعية السلفي “ناظم المسباح” المتواجد في الكويت والذي يعمل على جمع التبرعات للمسلحين، مما أشاع حالة من الهرج والمرج في صفوف المسلحين ودفع معظمهم للإستسلام وترك محاور عديدة في ريف دمشق واهمها معضمية الشام حسب موقع الخبر برس.
وكانت مواقع حملت المسؤولية الكاملة للمسباح الذي اشترى قصرا في اسبانيا بمبلغ كبير بحسب المقربين منه.
وقال بيان للمعارضة نشر على هذه المواقع ان الدماء التي سقطت من المسلحين هي في رقبة المسباح.
ودعت المعارضة في سوريا وخارجها لعدم التعامل مع الشيخ المذكور والاقتصاص منه.