(رويترز): قال محام وناشط الجمعة إن محكمة بحرينية برأت ضابطي شرطة من بينهما أميرة بحرينية في محاكمة تتعلق بتعذيب طبيبتين اثناء احتجازهما ابان الانتفاضة التي شهدتها المملكة عام 2011.
وقال حميد الملا وهو محامي الاطباء لرويترز عبر الهاتف من المنامة ان الشيخة نورة بنت ابراهيم آل خليفة واحدة من اثنين من ضباط الشرطة برأتهما محكمة الاستئناف يوم 23 ديسمبر كانون الاول.
وأضاف انه يعتزم الطعن على الحكم للمرة الثانية.
واكدت هيئة شؤون الاعلام الحكومية في البحرين تبرئة الشيخة نورة يوم الاثنين لكن لم تذكر الاتهامات التي كانت موجهة لها او تفاصيل أخرى. وقالت فقط ان المحكمة أيدت حكما سابقا بالبراءة صدر يوم الاول من يوليو تموز.
وتضم اسرة آل خليفة الحاكمة في البحرين مئات من الامراء والاميرات كثير منهم يشغلون وظائف ويعملون في القطاع العام. ووفقا لتقارير اعلامية فإن الشيخة نورة تبلغ من العمر 29 عاما تقريبا.
وحدثت عملية التعذيب المزعومة في 2011 عندما شهدت المملكة اضطرابات في اعقاب اندلاع احتجاجات حاشدة في فبراير شباط تقودها الاغلبية الشيعية للمطالبة بتغييرات ديمقراطية في البلاد التي تحكمها الاقلية السنية.
وذكرت وسائل اعلام محلية أن محكمة الاستئناف أيدت حكم البراءة نظرا لعدم كفاية الأدلة.
وفي يناير كانون الثاني قال نواف حمزة رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة لرويترز ان الشيخة نورة كانت تواجه اتهامات باللجوء الى “التعذيب والقوة والتهديدات ضد… زهرة السماك وخلود الدرازي لاجبارهما على الاعتراف بجريمة”. ونفت الاميرة كل الاتهامات.
وقالت لجنة حقوق انسان دولية ان 35 شخصا قتلوا خلال الاضطرابات وخلال شهرين من الاحكام العرفية في اعقابها لكن المعارضة تقول ان الرقم يزيد عن 80 شخصا.