أدانت حركة 6 إبريل تواطؤ الأحزاب والسياسيين ممن يعتبرون (نشطاء سياسيين) أو (شباب الثورة) وسكوتهم على قرار إعلان حكومة الببلاوي مساء أمس الأربعاء أن جامعة الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية”، ووصفت`ذلك بـ”الخسة والندالة”.
وقالت: إن “الإخوان ليست جماعة إرهابية.. نختلف تمامًا مع سياساتهم، لكن اعتبارهم جماعة إرهابية هو قرار فاشل لن يؤدي إلى إلا مزيد من العنف والكراهية”.
وأضافت الحركة في تصريح لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن الإخوان المسلمين ومؤيديهم وأنصارهم ومحبيهم هم جزء من الشعب المصري شئنا أم أبينا”، وأن “تواطؤ الأحزاب والسياسيين وكثير ممن يعتبرون (نشطاء سياسيين) أو (شباب الثورة) وسكوتهم على القرار “ده هو عار عليهم ويدل على خسة وندالة، وأنهم من الأول مكنوش بينادوا بالديموقراطية ولا الحق ولا العدل، إنما صراعهم كان على السلطة عشان مصالحهم”.
ووصفت “6 أبريل” صمت منظمات المجتمع المدني والحقوقيين بأنه خضوع للابتزاز السياسي، وأنه تنازل عن المبدأ.
واختتمت: “قد تختلف مع الإخوان وتحاسبهم على أفكارهم أو ممارستهم، لكن الكارثي محاسبتهم على وجودهم نفسه”.