قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: إن كربلاء ينبغي أن تكون قبلة العالم الإسلامي؛ لأن بها “مرقد الإمام الحسين”، مبديًا تطلعاته لتطوير منطقة كربلاء لتليق باستقبال “زوار الإمام”.
وظهر المالكي المعروف بطائفيته الشديدة وعدائه لأهل السنة في مقطع فيديو تداوله نشطاء على الإنترنت، وهو يقول في ذكرى أربعين الحسين، والتي يحتفل بها الشيعة: إنه “ينبغي تهيئة كربلاء؛ لأن زائري الحسين ليسوا فقط في مناسبات عاشوراء والأربعين، وإنما في كل جمعة وفي الصلوات الخمس؛ لأنه قبلة”، على حد تعبيره.
ولا يُخفي المالكي وجهه الطائفي الشيعي الذي يدفعه للتنكيل بأهل السنة في العراق، بل لا يتورع عن فتح بلاده للتدخل الإيراني على الصعيد السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى تورطه في دعم بشار الأسد بالنفط والسماح للميليشيات الشيعية بالقتال في سوريا ضد الثوار السنة.