(وطن) – شهدت مصر تصعيدا خطيرا على إثر انفجار المنصورة واتهام حكومة الإنقلاب لجماعة الإخوان بالوقوف ورائه قبل اتمام أي تحقيق في ملابسات الحادث
وكانت محافظة دمياط، قد شهدت اليوم قيام بعض الأهالى بحرق محل بقالة بمسقط رأس الشهيد بمنطقة السيالة، بمركز دمياط، ومحل كاوتشوك وجمعية للتنمية البشرية بميدان سرور، بمدينة دمياط، يمتلكها أعضاء فى جماعة الإخوان المحظورة.
وفى مدينة المنصورة وتحولت إلى حرب شوارع في ظل الغياب الأمني بسبب وفاة وإصابة أكثر من مائة وخمسين شرطيا إثر الانفجار الذي أدى إلى انهيار مبنى مديرية أمن الدقهلية بالكامل وتم اقتحام سلسلة محلات أولاد رجب بعد انتشار شائعة أنها تابعة للإخوان المسلمين.
وعمت الفوضى فى شوارع مدينة المنصورة وتوعد المواطنون والأهالى لجميع التابعين للرئيس المعزول .
واقتحم مجموعة من المواطنين الذين شاركوا في مراسم تشييع جنازة ضحايا “انفجار المنصورة” الثلاثاء، إحدى العمارات السكنية التي يمتلكها الدكتور عبدالرحمن البر، عميد كلية أصول الدين- فرع جامعة الأزهر بالمنصورة، مفتي جماعة الإخوان المسلمين، عضو مكتب الإرشاد.
وألقى المواطنون محتويات العقار بنهر الشارع، حيث ألقوا أثاث المنزل والمطبوعات الخاصة بالجماعة من النوافذ.
على صعيد متصل أضرم مواطنون النار في سيارة تابعة لأحد عناصر الجماعة في المدينة، بعد استفزازه الجماهير أثناء تشييع جنازة أحد الشهداء، حيث رفع إشارة “رابعة” خلال وجوده داخل سيارته، وأدى ذلك إلى الاشتباك بين الطرفين وأشعل المواطنون على أثر ذلك النيران في السيارة.
قام المئات من أهالى مدينة المحلة مساء اليوم، بمهاجمة شقق ومحلات تجارية يمتلكها قيادات الإخوان بالمدينة ورشقوها بالحجارة وكسروا 3 محلات تجارية يمتلكها الإخوان؛ وذلك عقب تشيعهم جنازة” 5″ من شهداء المحلة الذين لقوا حتفهم فى حادث انفجار مديرية أمن الدقهلية.
وتجمع المئات من أهالى المحلة وحاصروا برج سكنى يمتلكه أحد قيادات الإخوان بمنطقة دوران محب.
وكسروا واجهة 3 محلات وهتفوا بسقوط الإحوان واعتدوا بالضرب على 2 من أعضاء حركة 6 أبريل واتهموهم بالخيانة، والانتماء إلى تنظيم الإخوان.
حرق 20 محلًا ومنزلًا للإخوان بالدقهلية
وانطلق آلآلاف من أهالى مدينة أجا، بمحافظة الدقهلية فى مسيرة حاشدة بالمدينة، ردّاً على أحداث تفجيرات اليوم الثلاثاء، التي استهدفت مبنى مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة، وقاموا بإضرام النيران فى 20 محلا ومنزلا تابعين للإخوان.
وفور وصولهم إلى منزل القيادي الإخواني الهارب “إبراهيم رسلان” قاموا بإحراقه بالكامل، دون وجود خسائر بشرية لأن المنزل خال من السكان، كما استكملت المسيرة طريقها، محطمة المحلات المعروفة بمدينة، ومركز أجا بأنها تابعة لجماعة الإخوان المحظورة.
كما أغلق الأهالى، مداخل ومخارج المدينة ليمنعوا رجال الإطفاء من إنقاذ محلات، وسيارات، ومنازل تابعة للإخوان.
أشعل أهالى المنصورة النيران فى سيارة تابعة لشركة “إسلامكو” المصرفية التابعة لـ”عبد الرحمن البر” أحد قيادات الإخوان المسلمين .
جاء ذلك، عقب إشارة أحد أصحاب الشركة من الشرفة الخاصة بالشركة بعلامة رابعة عقب انتهاء الأهالى من تشييع جثامين شهداء تفجير مديرية أمن الدقهلية .
فيما جعل الأهالى يشعلون النيران بالسيارة التابعة للشركة الواقفة تحتها دون وجود أى إصابات وفى ذات السياق، قام الأهالى بحرق سيارة تابعة للقيادى بجماعة الإخوان المسلمين “ياسر شاهين”، التى تقع بشارع البحر بالمنصورة، وذلك غضبًا من شعب الدقهلية على جماعة الإخوان المسلمين .