وطن – أعلنت وزارة المالية السعودية اليوم عن الميزانية العامة للدولة، وأظهرت البيانات تسجيل فائض في ميزانية عام 2013 بحوالي 206 مليارات ريال، حيث بلغت الإيرادات 1131 مليار ريال والمصروفات 925 مليار ريال.
وزادت المصروفات الفعلية عن المخطط لها بـ 105 مليارات ريال، والذي عزاه بيان وزارة المالية لزيادة الصرف على الأعمال التنفيذية المتعلقة بمشروع خادم الحرمين الشريفين، وتعويضات نزع الملكية للعقارات بتوسعة المسجد النبوي. فيما شملت الميزانية انفاق 22 مليار ريال على 185 ألف مبتعث في الخارج، وتخصيص 12% على القطاع الصحي.
وفيما يخص ميزانية عام 2014، فقد قدرت وزارة المالية الإيرادات بـ855 مليار ريال والنفقات العامة بـ855 مليار ريال، وانخفضت المصروفات المقدرة لعام 2014 عن تلك التي تم إنفاقها فعليا عام 2013 بـ 70 مليار ريال. وأشار البيان إلى أن الدين العام من المتوقع انخفاضه إلى 75 مليار ريال.
ووفقاً للبيان فإنه تم تخصيص 210 مليارات ريال لقطاع التعليم، و39 مليارا لخدمات البلدية، و61 مليار ريال لقطاعات المياه والصناعة والزراعة وبعض القطاعات الاقتصادية الأخرى، و108 مليارات ريال لخدمات الصحية والاجتماعية، تخصيص 66.6 مليار ريال لقطاع التجهيزات الأساسية والنقل.
هذا الخبر أثار المغردين على الموقع الاجتماعي (تويتر). وقال أحدهم: كأنني اقرأ نفس الخبر العام الماضي أو العام قبل الماضي. في إشارة إلى أن حجم الميزانية لا ينعكس على أرض الواقع.
وتهكم آخرون على البنية التحتية محل فخر الحكومة السعودية والتي تكشف عوراتها وفساد المسؤولين عنها عند كل عاصفة أمطار.