وطن – هذا نص الخبر الذي نشرته صحيفة إيلاف عن الصحفي الذي يعمل لديها في موقعها
قال الصحافي المصري نبيل شرف الدين إنه محتجز من قبل السلطات القطرية في مطار الدوحة موضحاً في اتصال هاتفي مع “إيلاف” أنه ما زال عالقاً في المطار وذلك قبل ساعات من أقرب رحلة إلى القاهرة.
وقال شرف الدين إنه تعرض لمعاملة مهينة وقاسية على حد وصفه وصلت إلى الإعتداء بالركل والصفع فضلا عن العبارات السيئة والشتائم التي كالها له معتقلوه.
وأوضح شرف الدين أن عددا من الرجال الذين لا يبرزون صفة رسمية سواء من خلال بطاقاتهم أو زيهم الرسمي اقتادوه لغرفة منزوية في المطار، وذلك قبل مدة قليلة من إقلاع طائرته المتجهة للقاهرة عند الساعة الثانية من ظهر اليوم الخميس بتوقيت الدوحة.
وقال شرف الدين إن السلطات المصرية استطاعت التدخل سريعا وانقاذه من وضعه، قائلا: ” حضرت لأدافع عن مصر ومصر لا تترك أبناءها”، مبيناً أن هذا الاعتداء جاء لأنه انتقد قطر ومواقفها من مصر وأن بلاده تراعي الرباط العربي وكذلك الدور السعودي، وإلا فإن مصير قطر سيلحق بمصير تركيا في علاقتها بمصر في إشارة للانقطاع شبه الكامل بين القاهرة وأنقرة على خلفية التوتر السياسي.
انتهى الخبر المقتبس وهو خبر يستحق كاتبه جائزة التحشيش في الصحافة اذ لم نفهم ان كان المذكور معتقلا وكيف يتحدث مع صحيفته وهو معتقل.
الأرجح ان السلطات القطرية اوقفته في المطار ومن ثم تدخلت مصر التي ذهب إلى قطر ليذود الحمى عنها فافرجت السلطات عنه.
لكن لماذا ادخلته قطر ومنحته تأشيرة في الأساس؟ ربما لتركله وترفسه وتصفعه.