كل يوم نرى في مصر العجائب كما وعدنا السيسي اذ قالت مصادر موثوقة ان ايمن نور رئيس حزب الغد تقرر إدراجه على قوائم ترقب الوصول والقبض عليه لمحاكمته جنائيا بتهمة التحالف مع تنظيم محظور هو جماعة الإخوان خارج مصر، واستهداف الدولة لإسقاط نظام الحكم. حسبما ورد في تقرير عاجل إلى مصر عن كلمة نور إمام مؤتمر التنظيم الدولي للإخوان الذي استضافته العاصمة الماليزية كوالالمبور إضافة الي رصد اتصالاته مع العناصر الإخوانية الهاربة خاصة في قطر، وعدائه للنظام الحاكم.
وكشفت المصادر لجريدة “الوطن” الكويتية انه من المقرر ان يتم خلال أيام إدراج نور وأيضا باسم خفاجي المرشح الرئاسي السابق والمحسوب على التيار الديني على قائمة النشرة الحمراء للانتربول الدولي بعد إعداد لائحة الاتهام في ضوء العديد من البلاغات التي تلقتها النيابة العامة تطالب بمحاكمة ايمن نور على تجرؤه على مصر والنظام الحاكم ووصف البعض منها كلمات نور بأنها تآمر على مصر ومشاركته في قضية استخباراتية أجنبية، في الوقت الذي طالبت فيه دعوى قضائية أمام القضاء الإداري بإسقاط الجنسية المصرية عن ايمن نور بعد تحالفه مع الشيطان في إشارة إلي التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وكشفت المصادر ان ايمن نور قد فشل في العودة الي مصر بعد ان بدأ في بيع ممتلكاته عقب هروبه الى لبنان ولم يكن مطلوبا على ذمة اية قضايا. وفشل ايضا كما يتردد في اجراء اتصالات مع المؤسسة الرئاسية لتسوية وتوفيق اوضاعه بعد حالة الاضطراب السياسي التي سيطرت على ايمن نور خاصة في مرحلة ما بعد نجاح ثورة 30 يونيو. وكان على وعد رئاسي بأن يكون له مركز مرموق يقال ان مكتب الارشاد في جماعة الاخوان قد وعده به حالة بقاء النظام وفشل الثورة الشعبية في اسقاط نظام الحكم الاخواني.
وكان ايمن نور قد حاول من خلال تغريداته على تويتر التواجد على الساحة السياسية عبر شبكة الانترنت لجس النبض حيث قال نور ان منزله قد تعرض لحادث سرقة متكرر وان الجناة دخلوا منزله اكثر من مرة وتم ابلاغ الجهات المختصة وانه بانتظار الكشف عن الجناة.
ومن ناحية اخرى، اكد قادة حزب غد الثورة ان نور سقط من حسابات الحزب تماما ولم يعد عضوا به أو قيادة أو حتى رئيسا شرفيا له بعد تصرفاته وافعاله المناهضة لثورة 30 يونيو وخروجه خارج البلاد.
وكان نور من اكبر مناصبي العداء لنظام الرئيس الاسبق حسني مبارك وقد تم سجنه 3 سنوات من اصل خمس سنوات صدر حكم بها ضده في قضية التزوير في محررات رسمية عند تأسيس حزبه واصدر مبارك قراره بالافراج الصحي عنه وحرم من ممارسة حقوقه السياسية طبقا للقانون الى ان استردها قضائيا بعد ثورة 25 يناير.