كشف وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله، أن القوة العسكرية الخليجية التي ستنشأ لحماية دول مجلس التعاون الخليجي وحفظ أمنها سيكون قوامها 100 ألف شخص، مؤكداً على أن وحدة الصف الخليجي هي القوة الحقيقية للمنطقة والأمة العربية.
وقال الأمير متعب في حديث عقب اختتام تمارين “ولاء وفداء” الرابع، بعد مناورات عسكرية استمرت أسبوعين، إن التمام القوى الخليجية يعد القوة الحقيقية لمنطقة الشرق الأوسط والأمة العربية، مشيراً إلى دعوة خادم الحرمين الشريفين نحو اتحاد دول المجلس لكون الاتحاد قوة لدول الخليج في اتصالاتها الخارجية وفي قواتها الأمنية والدفاعية والاقتصادية.
وأضاف أن الحرس الوطني السعودي جاهز للمشاركة في القوة الخليجية إذا طلب منها المشاركة، مبينا أن الحرس الوطني مهمته معروفة فمع وزارة الدفاع عن الوطن، ومع وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار داخل المملكة.
ولم يوضح الوزير مصير ما يسمى درع الجزيرة وماذا تختلف هذه القوة العسكرية عنه.
ويذكر ان قوات درع الجزيرة المشتركة هي قوات عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي وتم إنشائها عام 1982. بهدف تعزيز التعاون العسكرية بين الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي