يوم جديد من مجازر بشار الأسد في مدينة حلب، وسط صمت مطبق من “المجتمع الدولي” الذي لم ينبس ولو بكلمة إدانة.. تلك هي الصورة العامة التي تسود الشارع الحلبي، فيما يحوم طيران بشار فوق رؤوس الحلبيين لليوم الثالث، مقطعا من تصيبه البراميل المتفجرة وشظاياها إلى أشلاء.
ومواصلة الحملة الإجرامية التي بدأها منذ أيام، جدد طيران بشار قصفه للمناطق السكنية في حلب المحررة، موقعا صباح هذا اليوم الثلاثاء أكثر من 15 شهيدا في حي الشعار، لينضموا إلى قرابة 150 شهيدا قضوا خلال اليومين السابقين من الحملة.
ويبدو أن نظام بشار أخذ ضوءا أخضر فاقعا من الدول الكبرى لاستباحة حلب، والقضاء على أكبر نسبة من سكانها، حيث لم تصدر عن تلك الدول عبارة شجب واحدة، ولو من باب الاستعراض.