بث ناشطون على شبكة الإنترنت صوراً تظهر عناصر من لواء “أبو الفضل العباس” داخل العاصمة دمشق بشكل واضح.
بدأت رواية حماية الأماكن المقدسة في سوريا في الريف الجنوبي الدمشقي، وكان ذلك مع أول ظهور علني لكتائب مقاتلة إلى جانب النظام.
في شتاء 2012 كان الظهور الأول للواء أبو الفضل العباس، وعلل وجوده يومها بحماية مرقد السيدة زينب، وبدت تلك الحجة تمييزية على نحو طائفي.
ولتبدأ الأخبار تتوالى عن قصص الانتهاكات التي يمارسها مقاتلوه بحق المدنيين السوريين بإشراف مباشر من ضباط من الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني، والذين يشكلون حجر الأساس في غرفة العمليات.
يضم لواء أبو الفضل في صفوفه مقاتلين عراقيين ينتمون أصولاً إلى عصائب أهل الحق وآخرين لبنانيين يعود ولاؤهم لحزب الله، وسوريون مؤيدون للنظام.
تلقى اللواء تدريبات عسكرية في حرب الشوارع وحمل السلاح على يد الحرس الثوري الإيراني وخبراء في العراق والهرمل في لبنان، ويتصدر المشهد في العديد من الاشتباكات والمجازر كــ”يلدا وببيلا والحجيرة”، ولا يزال عدد المقاتلين مجهولاً ولكن يرجح نشطاء أن عددهم يقترب من 2000 مقاتل.