سبّب وقوف أسماء الأسد الى جانب زوجها الرئيس السوري بشار الأسد بعد الأزمة السورية انخفاضا حادا في شعبيتها على الصعيدين المحلي والعالمي، وتناقلت وسائل الإعلام العالمية قائمة النساء اللواتي حكمن العالم خلال الأعوام الماضية، شملت سيدتين عربيتين هما الملكة رانيا ملكة الأردن والشيخة موزة والدة أمير قطر الحالي، فيما خلت القائمة من أسماء الأسد التي كانت لسنوات مرشحة ضمن هذه القائمة، نظرا للشعبية التي حصلت عليها في الفترة ما قبل الأزمة السورية.
تجدر الاشارة الى أن صحيفة “دايلي ميل” البريطانية كانت قد نشرت تقريرا في شهر أيلول الماضي نقلا عن مصادر مقربة من عائلة الأسد أن أسماء لا تهتم كثيرا بما يدور حولها، ولا تكترث بموت أرقام كبيرة من السوريين منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد نظام الأسد في مارس 2011، كما أن تشريد أكثر من 4 ملايين سوري خارج ديارهم لا يشكل عبئا نفسيا لعائلة الأسد، وهو ما يتجلى في ممارستهم حياتهم اليومية بصورة إعتيادية.