أعلنت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون المساواة بين الجنسين، ماريا ميلر، أن “زواج مثليي الجنس سيبدأ تطبيقه في انكلترا وويلز اعتباراً من التاسع والعشرين من آذار 2014”.
وأوردت “هيئة الإذاعة البريطانية” “بي بي سي”، أن “الراغبين في أن يكونوا أول من يتزوج من مثليي الجنس بموجب التشريع الجديد في التاريخ المحدد، يحتاجون إلى التقدّم بإشعار رسمي عن رغبتهم في الاقتران بموعد أقصاه 13 آذار من العام المقبل”.
وأضافت أن “الخطوة تأتي بعد حصول التشريع المثير للجدل الذي تقدمت به الحكومة الائتلافية البريطانية على موافقة ملكية في تموز الماضي، وعلى دعم قيادات أحزاب المحافظين والعمّال والديمقراطيين الأحرار”.
ونسبت “بي بي سي” إلى الوزيرة ميلر قولها إن “الزواج هو واحد من أهم المؤسسات لدينا، وسيكون مفتوحاً للجميع اعتباراً من يوم 29 آذار 2014، بغض النظر عن ما إذا كانوا وقعوا في حب شخص من الجنس نفسه أو الجنس الآخر”.
وأضافت ميلر أن “هذا التحرّك “يمثل خطوة أخرى في تطور الزواج، وسيجعل الكثير من الأشخاص في مختلف أنحاء المملكة المتحدة متحمّسين بشكل كبير للتخطيط ليومهم الكبير، واظهار حبهم لبعضهم البعض عن طريق الزواج”.
وكانت الحكومة البريطانية السابقة ادخلت عام 2005 تشريعاً سمّته “الشراكة المدنية” يمنح الزوجين من الجنس نفسه حقوقاً مشابهة للأزواج والزوجات، لكن القانون لم يسمح بتسمية هذه الشراكة زواجاً على غرار الاقتران بين الرجال والنساء.
وأدخلت الحكومة الائتلافية البريطانية الحالية العام الماضي مشروع قانون يجيز زواج مثليي الجنس في المراكز الدينية في انكلترا وويلز بحلول العام 2015 حظي على مصادقة البرلمان البريطاني بغرفتيه، مجلس العموم ومجلس اللوردات، وحصل لاحقاً على موافقة ملكية.