رفض المخرج السوري نجدة انزور التعليق على التجريح الذي استهدفه في البيان الصادر عن الأمير السعودي طلال بن عبد العزيز، وقال لصحيفة “الاخبار”:” فيلم “ملك الرمال” مجيّر لمصلحة سوريا، وضد من دمّروا بلدنا .. سوريا هي رقم واحد بالنسبة إليّ وثمن الفيلم غال، لا يستطيعون دفعه. هو دم شهدائنا، ودمار بلدنا وعتاد جيشنا”.
وتابع انزور :” هذا الشريط موقف سياسي، لأنّي لا أملك سوى كاميراتي. إنّها سلاحي الوحيد .. لو استطاعوا إسكاتي اليوم، فغداً سيولد 100 نجدت أنزور”.
وبغض النظر عمّا إذا كان الفيلم سيعرض في سوريا أو لا، يبدو أن أنزور عازم على عرضه في مكان آخر، وقال:” الفن يصل أينما كان .. وقرار عرضه يعود إلى أصحاب الشأن”.
وتجدر الإشارة إلى ان الأمير طلال بن عبد العزيز، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله، شنّ هجوماً عنيفاً على مخرج الفيلم الذي يروي سيرة والده عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة الوهابية.
وقد أصدر الامير طلال بياناً مقتضباً بعنوان :” مخرج جهاد النكاح يواصل مشوار الهبوط”، أشار فيه إلى أن ” أنزور أوّل من بشّر بجهاد النكاح من خلال مسلسله “ما ملكت أيمانكم” عام 2010 .. والفيلم لم يترك إلا الألم والأسى في نفوس الجماهير، وصاحبه يصمّم على الاستمرار في مشوار الهبوط، حيث سبق عرضه في لندن ولم يلق أي نجاح”.