طالب حزب الحرية والعدالة المنحل الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة المنظمات الحقوقية الدولية بتحمل مسئولية وقف نزيف الدم المصرى.
وأضاف فى بيان له عبر الصفحة الرسمية له إن الجامعات لعبت دور كبيرًا في رفض ما أسمته “الانقلاب”، وباتت الشرطة تواجه تحديًا جديدًا من طلاب الجامعات، مما أفقدهم صوابهم وجعلهم يشنون حرب ضد طلاب جامعة الأزهر الآن عقابا على ذلك وذلك بحسب كلامه.
وتابع:” التعامل الوحشي وشراسة قوات الأمن في اطلاق الغاز والخرطوش بشكل عشوائي داخل حرم جامعة الأزهر مما أدى إلى استشهاد طالب واصابة أكثر من مائة آخرين منعت قوات الأمن اسعافهم، لن يمنع إرادة المصريين من تجديد ثورة هذا الشعب العظيم في الخامس والعشرين من يناير، ليعود الثوار ويقتصوا من كل خائن وقاتل، ألا إن الخامس والعشرين من يناير بقريب” وذلك بحسب البيان.