أثارت الأميركية من أصول مصرية، سارة فاشا، الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أعلن عن فوزها بقلب ملكة جمال مصر للمغتربات لكن بعض وسائل الإعلام ورواد التواصل الإجتماعي فهموا خطأ بأنها فازت بالمسابقة الرسمية لملكة جمال مصر، وسبب السخرية اللاذعة والتي إفتقرت للذوق في بعض الأحيان كانت لعدم امتلاكها المواصفات المؤهلة للفوز والحصول على اللقب برأيهم.
وعلى الرغم من أنها ليست مقيمة في مصر، إلا أن النشطاء صمّموا هاشتاغ عبر الفايسبوك للسخرية منها، وتداولوا صورتها على نطاق واسع عبر المواقع خلال الساعات الماضية.
إلى ذلك، علّقت سارة على الجدل الذي أثير حولها في مواقع التواصل الاجتماعي قائلة : “لست مضطرة لأن أبرهن لكل شخص منكم ما حدث، لم أقل شيئًا كاذبًا، إذا كنتم لا تفهمون كيف تجري مسابقات الجمال فهذه ليست مشكلتي”، ونشرت مجموعة مقالات وصور عبر صفحتها التي يتابعها أكثر من 10 آلاف شخص للرد على منتقديها.
من جهة أخرى، قال يوسف سباهي منظّم مسابقة ملكة جمال مصر، أن الشركة لم تنظّم المسابقة منذ 2010 بسبب الظروف السياسية، مشيرًا إلى أن العارضة الهام وجدي كانت آخر من حصلت على اللقب عام 2010 ولم تسلّم التاج إلى خلفيتها.
وأضاف أن المسابقة التي حصلت فيها سارة على لقب ملكة جمال مصر ليست المسابقة الرسمية ولكنها مسابقة أقيمت في الولايات المتحدة شاركت فيها باعتبارها مصرية وتملك جواز سفر مصري، مؤكدًا أن المسابقة الرسمية ستقام العام المقبل بعد توقف عدة سنوات.
وأشار إلى أن سارة شاركت في مسابقة ملكة جمال العالم للمغتربات باعتبارها مغتربة في الولايات المتحدة من أصول مصرية، مؤكدًا أن ملكة جمال مصر الرسمية يجب أن تحصل على اللقب من المسابقة التي تقام في مصر وليس أي جهة اخرى مهما كانت.