بعد فتواه التي صرح فيها بقتل مؤيدي الشرعية والمعارضين للنظام الحالي في مصر كشفت شبكة “ميدل إيست مونيتور” أن علي جمعة مفتي مصر السابق ألغى زيارته إلى العاصمة البريطانية لندن خوفا من الملاحقة القضائية.
ونقلت الشبكة عن مصادر وصفتها بـ “المطلعة” داخل الجالية المصرية ببريطانيا أن جمعة ألغى زيارته المقررة إلى لندن خوفا من تعرضه للملاحقة القانونية لدعمه الانقلاب العسكري وقتل المتظاهرين في مصر.
وأضافت المصادر للشبكة أن جمعة ألغى زيارته بعد نصيحة الهيئات القانونية في مصر بأنه قد يُحتمل إلقاء القبض عليه بعد وصوله لندن.
جدير بالذكر أن حزب “الحرية والعدالة” قد كلف فريقا قانونيا دوليا لرفع دعاوى أمام القضاء البريطاني لمحاكمة المتورطين والمحرضين لارتكاب جرائم ضد المتظاهرين المعارضين للانقلاب العسكري. وأكد الفريق القانوني في مؤتمر صحافي أن الاتهامات ستشمل جميع الشخصيات التي شاركت بشكل مباشر في ارتكاب جرائم قتل المتظاهرين أو التحريض عليها، سواء كانت هذه الشخصيات سياسية أو دينية أو عسكرية أو مدنية.
وأظهر مقطع فيديو مسرب للدكتور علي جمعة في وقت سابق دعوته قادة الجيش لقتل المتظاهرين المعارضين للانقلاب واصفا إياهم بـ”الخوارج” الذي يستحقون القتل.
ويسمح القانون البريطاني بملاحقة أي مسئول دولي إذا ثبت أنه ارتكب جرائم حرب في أي مكان في العالم تحت عنوان “الولاية القضائية الجنائية الدولية” بقانون العقوبات؛ وهي المادة التي يستخدمها المحامون لدعم القضية الفلسطينية، ومحاكمة قادة “إسرائيل” بتهب ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.