أكدت مصادر أمنية حكومية وحزبية لبنانية أن القيادي في “حزب الله” حسان اللقيس لم يقتل لا على أيدي “الإسرائيليين” ولا على أيدي أي جهة لبنانية أو إقليمية وإنما تم إعدامه على أيدي فرقة من “حزب الله” .
ونقلت صحيفة السياسة عن هذه المصادر قولها: “لم يقتل على أيدي الإسرائيليين ولا على أيدي أي جهة لبنانية أو إقليمية وإنما تم إعدامه على أيدي فرقة من “حزب الله مكونة من أربعة عناصر كانوا يراقبونه منذ ترك مكتبه في ضاحية بيروت الجنوبية بعد انتهاء فترة عمله ذلك اليوم (الثلاثاء الماضي)، فيما كان عناصر آخرون يكمنون له في مرآب العمارة التي يسكنها “.
وشددت المصادر الأمنية اللبنانية على أنه :”لم يكن هناك أي خرق لأمن الحزب في الضاحية، إذ أن طريقة اغتيال اللقيس بإطلاق النار على رأسه من مسافة لا تتعدى المتر الواحد تؤشر على أنه يعرف قتلته جيداً وكان مطمئناً إلى لقائهم في المرآب, كما كانوا هم مطمئنين ولا يخشون شيئاً”
وما يثبت تصريحات المصادر ما نقله مصدر مطلع عن حسن اللقيس شقيق القيادي في حزب الله الذي اغتيل ( حسّان اللقيس) أن الأخير اغتيل من مسافة قريبة جداً و بكاتم للصوت، موضحًا أن حسان اللقيس اسم ارتبط بعمليات نوعية ضد إسرائيل و مقرب جدا من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله , الضربة أتت من الظهر من الشباب أنفسهم المكلفين بحمايته أقصد شباب حزب الله.