أفادت وسائل إعلام مقربة من حزب الله، أن حسان اللقيس أحد قادته العسكريين, الذي اغتيل أمس الأربعاء، في المربع الأمني للحزب جنوب بيروت كان رأس منظومة الدفاع الجوي للحزب وأحد أهم عقوله الإلكترونية.
ولم يوضح حزب الله طبيعة المهمات التي كان يتسلمها حسان اللقيس مكتفياً بأنه تعرض لمحاولات اغتيال عدة في السابق، واتهامه إسرائيل بالوقوف وراءها، وسبق أن شنت طائرات إسرائيلية غارة جوية على البناية التي كان يسكن فيها القيادي في حزب الله في منطقة الشياح خلال حرب صيف 2006، ودمرتها بالكامل، ما أسفر عن مقتل 25 شخصا بينهم ابنه علي.
وفي رواية أخرى، ذكرت معلومات أن اللقيس كانت موكلة إليه مهام لوجيستية، تتعلق بتسليح الحزب، وبالتنسيق مع حلفائه في سوريا وإيران، أما الفرضية الثالثة، فتمحورت حول أنه كان مسؤولا عن قتال حزب الله في القصير، لكن أقرب الوسائل إلى حزب الله، صحيفة الأخبار، فقد قالت إنه رأس منظومة الدفاع الجوي لدى الحزب وأحد أهم عقوله الإلكترونية.
ومع أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لم ينع اللقيس كما نعى عماد مغنية إلا أنه تلقى رسالة من السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن آبادي أشار فيها الأخير لدور اللقيس في تلقين إسرائيل دروساً، ما يدل على دوره المتقدم جداً في هيكل المؤسسة العسكرية لحزب الله.