“ابقوا قولوا للإخوان تصوت ع الدستور بنعم عشان يدخلوا الجنة”، بتلك التغريدة، التي تحمل السخرية من جماعة “الإخوان المسلمين”، ودع الشاعر أحمد فؤاد نجم، متابعيه عبر حسابه على موقع “تويتر” أمس، قبل يوم واحد من وفاته.
وحملت تعليقات “الفاجومي” الذي كان من أشد المؤيدين للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع عقب إطاحته بالرئيس محمد مرسي، انتقادات لاذعة للإسلاميين، ففي 25 نوفمبر، كتب في تغريدة “سينتهي الجهاد في عقول التكفيريين عندما, يقتعنون بأن النصف السفلي للحورية سمكة”، وقبل ذلك بيوم كتب “من لَا يملك علمًا، ولَا فنآ. . ؛ ليس أمامه إلاّ أن يكون من المتديّنين”.
ولعل هذا ما يفسر “شماتة” المنتمين لـ “الإخوان المسلمين” في وفاته عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي”، إذ كتب أحد النشطاء “وان بطش ربك لشديد …. يا تري هتعمل ايه في القبر لوحدك”.
وقال أحد النشطاء رغم كرهم له فقالوا “ربنا يسامحه لايجوز عليه غير الرحمه ، ” ، انا بكره البنى أدم دا بس هنقول ايه الله يرحمه، ” الله يرحمه لا يجوز عليه الا الرحمة وهو بين ايادى الله وكلنا حندخل الجنة ان شاء الله برحمة ربنا – احترموا حرمة الموتى يا خونة، ” لاشماته فى الموت ولا شفاعة عند الحد “، ولكن خبر حلو على الصبح …. يا فتاح يا عليم يا رزاق ياكريم”.