وطن – جمعت السلطات الإماراتية كل قواها للخروج بفيلم يدين تنظيم الإخوان في الإمارات ومن غير أن تعرف ادانت نفسها في أكبر فضيحة أمنية وقضائية تشهدها البلاد بعد أن عصفت بسجلها في حقوق الانسان وكشفت أن قضاءها يفتقر للاستقلالية.
الفيلم الذي سارعت قناة العربية بعرضه مقابل مبالغ مالية يحولها وزير خارجية الإمارات بنفسه للقناة وقد سبق وان نشرت (وطن) صورة لوثيقة تبين الملايين التي تدفعها الإمارات للقناة المذكورة، نقول أن الفيلم لم يعرض غير وجهة نظر الحكومة التي تبرر محاكمة اعضاء الأخوان ومعظمهم بالمناسبة الأكثر تعليما وغالبيتهم متقاعد ولا أحد منهم ينتمي إلى جيش أو جهاز أمني حيث تنفذ عادة الانقلابات.
وامعانا بفشل السلطات الإماراتية الترويج لحكاية التنظيم الذي كان يريد الانقلاب على الحكم على حد زعمها فقد أكد أحد الذين أجريت معم لقاءات بأن التنظيم يحظى بشعبية داخل الإمارات.
أما النكتة التي أثارت الضحك كالبكاء هو قول أحد المشاركين وعرف بنفسه بأنه عضو سابق بالتنظيم بأنه تلقى تدريبات على استخدام الآر بي جي بدون أر بي جي.!!!
وجاء الفيلم هزيلا اعتمد على تسجيلات صوتية ومرئية لاعضاء تنظيم الإخوان في مصر وتم ربطهم بمخططات الإخوان في الإمارات بطريقة لا تنطلي على عقل أي عاقل.