أثار الإعلامي طوني خليفة قضية انتقال السياسية من الشارع إلى داخل المنازل والأسر وآثارها السلبية فى خراب بعض البيوت وتفككها، حيث استضاف زوجين اتفقا على الطلاق بسبب كثرة الخلاقات السياسية، التى أدت في كثير من الأحيان إلى ضرب الزوجة وطردها من المنزل.
من جانبها، أكدت الزوجة وتدعى “فاطمة”، خلال لقائها في برنامج “أجرأ الكلام” على قناة “القاهرة والناس”، أنها تنتمي فكريًا إلى جماعة الإخوان وتؤمن بأن أجهزة الدولة والفلول تكاتفوا على الرئيس المعزول، وكانوا سبب فشله في العام الأول، لذا كان لابد من إعطاء الإخوان فرصة حتى يستطيعوا النهوض بمصر وتحقيق مطالب ثورة 25 يناير، ولهذا لم يكن هناك داع لخروج الملايين فى 30 يونيو لإسقاط مرسي.
وفي المقابل، يري الزوج “فهمي” أن الإخوان جماعة دعوية فاشلة سياسيًا وتجلى فشهلم في أول عام للحكم خاصة مع سيطرتهم على كافة مقاليد الحكم، وعدم تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، لذلك يعتقد أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي فعل الصواب باستجابته لمطالب المتظاهرين فى 30 يونيو، وعزله للرئيس مرسي وتعطيل العمل بدستور 2012 ووضع خارطة طريق جديدة تسير عليها البلاد.
وفى نهاية الحلقة أكد الزوجان استحالة استمرار العلاقة بينهما، بسبب انتماءاتهما السياسية المتعارضة.