أكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حول زيارته لطهران أنها كانت مبرمجة سلفًا منذ أشهر في إطار الزيارات الدائمة المتبادلة بين البلدين.
ونفى الشيخ عبدالله أن يكون اتفاق إيران مع الدول الكبرى في شأن برنامجها النووي على أجندة زيارته الأخيرة، أو أن محادثاته مع القيادة الإيرانية تناولت هذا الملف. على أن وزير الخارجية أكد من جانب آخر خلال اللقاء أهمية تطوير العلاقات بين البلدين وتنميتها، وتمنى للحكومة الإيرانية الجديدة كل التوفيق.
وكان الشيخ عبدالله استعرض في طهران عددًا من القضايا محور اهتمام البلدين، خاصة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الجارين الصديقين وسبل تطويرها.
كما أكد على “أن العلاقات بين دولة الإمارات وإيران هي علاقات قديمة وتاريخية ترتكز على أسس متينة من الاحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون المشترك من أجل أمن واستقرار المنطقة في ظل القيادة الحكيمة للبلدين الصديقين”.
في الاتجاه عينه، دعا عبدالله بن زايد إلى شركة مع إيران. وقال “إن جمهورية إيران الإسلامية شريك تجاري كامل للإمارات”، لافتاً إلى “وجود رغبة مشتركة لدى البلدين في تشجيع استثمارات القطاع الخاص بينهما”.