قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 2583 مواطنا لقوا مصرعهم خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني على يد قوات النظام السوري، منهم 663 من المعارضة المسلحة، و1920 مدنيا.
وذكرت الشبكة في تقرير لها أن المعدل اليومي للقتل في هذا الشهر بلغ 92 مواطنا، بمعدل أربعة أشخاص كل ساعة.
ومن بين القتلى 663 من المعارضة المسلحة و1920 مدنيا، بينهم 227 طفلا و 194 امرأه و123 تم تعذيبهم حتى الموت بينهم إعلاميان وطفل.
وكشف التقرير عن أن معدل قتل الأطفال كان مرتفعا جدا في هذا الشهر وتجاوز 9 أطفال قتلى كل يوم، لتكون نسبة الأطفال القتلى 14 % من مجموع القتلى، بينما كان معدل قتل النساء 6 قتلى كل يوم، بنسبة 8% من أعداد الضحايا.
وحمل تقرير الشبكة ومقرها لندن، حكومة إيران وحزب الله المسئولية إلى جانب النظام السوري عن القتل، وقال إنه يحملهم جميعا كافة ردات الفعل والنتائج المترتبة عليها و التي قد تصدر من أبناء الشعب السوري وخصوصا من أقرباء الشهداء وذويهم، والمتمثلة في الملاحقة القانونية والقضائية.
وأضاف: ” إن كل فعل غير مشروع دوليا تقوم به الدولة يجر خلفه المسؤولية الدولية لتلك الدولة ، وبالتالي فالدولة مسؤولة عن الأفعال غير المشروعة، بما في ذلك جرائم ضد الإنسانية، التي يرتكبها أفراد من قواتها العسكرية والأمنية”.