تحدثت تقارير صحافية عن وجود صفقة أبرمت بين مسئول عسكري بارز في “حزب الله” وبين جهاز المخابرات “الإسرائيلي”، تلقى على إثرها المسئول الشيعي مبلغ 20 مليون دولار.
وأوضحت التقارير أن المسئول اللبناني سرب خرائط الأنفاق العسكرية التي قام الحزب بحفرها في السنوات الخمسة الأخيرة لصالح جهاز المخابرات “الإسرائيلية” مقابل مبلغ 20 مليون دولار.
وبحسب وكالة أنباء الإعلام العراقي، فإن “قيادات “حزب الله” اللبناني بدأت بالتخوف من أن تكون “إسرائيل” قد تمكنت من تأسيس شبكة من العملاء في قيادات الحزب العسكرية، وأن “إسرائيل” تعمل حاليًا في تجميع أكبر قدر ممكن من المعلومات خلال عملائها داخل الحزب”.
وأضاف التقرير أن ما أثار شكوك الحزب هو “تعرض قوافل إمداد السلاح التي كان يهربها “حزب الله” من سوريا إلى لبنان للقصف من قبل الطائرات الحربية “الإسرائيلية” فور تسلم الحزب لهذه الأسلحة، وأن ذلك كان نتيجة رصد التحركات العسكرية لـ”حزب الله” من قبل العملاء داخل الحزب”.
ومن المعروف أن ميليشيات “حزب الله” تدعم قوات الأسد في سوريا والتي تهالكت مؤخرًا, ما أسفر عن خلافات عميقة بين ماهر الأسد وكبار القيادات بـ”حزب الله” بسبب زج ميليشيات الحزب للقتال في الصفوف الأمامية، وفق تأكيد مصدر لبناني مقرب من الحزب.