نسبت صحيفة “الجمهورية اللبنانية إلى مصدر مقرب من مليشيا”حزب الله” قوله: لم تتوقع قيادات الحزب أن يكون حجم الخسائر البشرية كبيراً لهذه الدرجة، لاسيما بعد أخذ الضمانات من النظام السوري وخاصة ماهر الأسد أن مقاتلي الحزب سيكونون بالصفوف الخلفية لدعم جيش النظام، ولكن ثبت أن جيش النظام متهالك، وعلى حافة الانهيار، ما دفع إلى ل عدد كبير من عناصر الحزب عشرين ألف مقاتل، وتم زجهم في ريف دمشق وحمص، وخاصة خلال الشهرين الماضيين”.
وأضاف المصدر: “أصبحت هذه الميليشيات تقاتل في الصفوف الأمامية بعد أن أخذوا “ضمانات” أن المعارضة المقاتلة في سوريا لا تمتلك السلاح الذي يسمح لها بمقاومة سلاح النظام وآلته العسكرية، وهي عبارة عن ميليشيات تقاتل لهدف واحد وهو المال، وأن كل ما يتم بثه عبر وسائل الإعلام مبالغ به، ولن تستغرق المواجهات أكثر من أيام معدودة، ناهيك عن سلاح النظام الجوي والصاروخي والمدفعي”.
وواصل: “كما تم ذكر أن هناك بحدود 150 عنصراً مفقودين، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يواجه حالياً نقمة من قبل أهالي القتلى والمفقودين الذين يعتبرهم أهلهم بحكم القتلى”.
ونقلت الصحيفة عن مصدرها: “الظاهر أن هناك خلافات كبيرة مع ضباط كبار في جيش النظام، خاصة بعد معارك القلمون والغوطة الشرقية، لأن العناصر الذين نجوا من الموت رووا أن ضباط جيش النظام فروا وتركوا عناصر حزب الله دون إعلامهم بالانسحاب أثناء معارك الغوطة الشرقية بريف دمشق وتركوهم لقمة سائغة لمقاتلي المعارضة”.
وختم المصدر: “هناك شعور أنه قد تم جلب عناصر الحزب للموت دفاعاً عن المقدسات من قبل بعض الضباط العلويين، ويتم التعامل معهم بأسلوب غريب جداً بحسب ما أخبرني بعض الذين انسحبوا من القتال في سوريا”.