دعا عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” السلطات المصرية إلى توضيح الحقائق حول ما يتعلق بحالات تحرش جنسي تتعرض له موقوفات فلسطينيات قادمات من سوريا في السجون المصرية، وطالب بمحاسبة
وقال الرشق في تعليق عبر صفحته بموقع “فيسبوك” :”أتساءل باستغرابٍ واستهجان؛ بأي عقل وبأي قلب تعتقل السلطات في مصر عوائل فلسطينية هربت من نار الحرب السورية؟؟ وهل سمع المسؤولون هناك الأنباء التي تواترت عن التحرّش بالمعتقلات الفلسطينيات في سجون القاهرة والاسكندرية؟؟”
وتابع الرشق بالقول: “أؤكد بدايةً أنّ قرار الإبحار إلى أوروبا بحثاً عن الأمن والحياة الكريمة لم يكن سهلاً على أية عائلة فلسطينية خرجت من سوريا، لكنّ مخاطر البحر كانت عليهم أهون الشرّين وأخف الضررين؛ إذ لم يطيقوا نار الحرب في سوريا، ولا المعاملة المهينة لهم في مصر.”
وأضاف المسؤول الفلسطيني، الذي تأتي تصريحاته بعد تقارير مماثلة صادرة عن جهات سورية ودولية: “في الأيام الأخيرة تأتينا الأخبار مؤلمة، تتحدّث عن حالات تحرّش جنسي وانتهاك أعراض اللاجئات الفلسطينيات السوريات المعتقلات في السجون المصرية بحجة نية مغادرة البلاد (مصر) بطريقة غير شرعية.!!”
وختم الرشق بالقول: “نطالب السلطات في مصر بتوضيح هذا الأمر، وبيان موقفها منه، بوصفها المسؤولة عن سلامة المعتقلين في سجونها من الفلسطينيين السوريين. ندعو بإلحاح إلى إطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين السوريين في مصر، وندعو بحرقة ومرارة إلى التحقيق ومحاسبة كل من يثبت تورّطه بجريمة هتك أعراض حرائرنا في السجون المصرية.”