لقي قرار تعيين اللواء خميس مطر المزينة قائدًا جديدًا لشرطة دبي، بعدما كان نائبًا لقائد الشرطة، تهليلًا واسع النطاق من موقع إخبارية إخوانية أو موالية ومناصرة للاخوان المسلمين، وأشاعات أن ما حصل كان إقالة الفريق ضاحي خلفان، لإعادته إلى شرطة دبي نائبًا لمن كان نائبه.
لكن خلفان لم يتأخر كثيرًا في الرد على إعلام الاخوان، مهاجمهم بشدة في تغريدات متواصلة على حسابه بموقع تويتر، فقال إنه لا يفضل الخوض في جدال أثاره الإخوان المسلمون وأتباعهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول موقعه الجديد في شرطة دبي، وأضاف: “لا يدركون أهمية الموقع الذي أشغله حاليًا”.
هجوم جديد
وغرد خلفان تميم مبشرًا الاخوان وأتباعهم: “اﻻخونجية أبشركم أنا في القيادة العليا للشرطة والأمن العام وﻻ مفر لكم مني!!!!”.
أضاف: “اﻻخوان جماعة أكل الدهر عليها وشرب وﻻ تصلح لنهضة… إنها نهضة الضفادع تلك التي يتوهمونها!!!”. وتابع: “هذا التنظيم أفسد علاقات مصر مع أصدقائها، وبدلًا من أن يسعى لكسب الحكومات، عمل مع فروع سرية تابعة له، مثل الخلية التي ضبطت في الإمارات”.
وأكد أنه حرص طوال الوقت على التأكيد أنه يعبّر عن وجهة نظره الشخصية، ويضع مصلحة بلاده فوق كل اعتبار، ولا يبالي بتفاهات البعض. وقال: “الملاحظ أن اﻻخوان عندهم فوبيا ضاحي خلفان”. وأشاد خلفان بإجراءات القوات المسلحة المصرية والشرطة ضد الأعمال التخريبية التي يقف عناصر الإخوان، وقال: “جيش مصر حطم خط بارليف ما يحطم شوية عيال… إخونجية”.
وطالب خلفان في تغريدة أخرى دول الخليج العربي بإدراج اﻻخوان كتنظيم إرهابي. وتنبأ: “صفعة جديدة قادمة للاخوان… في الساحة الخليجية تقصم ظهر التنظيم الدولي”. واضاف: “عام ألفين وأربعة عشر عام على اﻻخوان أقشر”. وغمز من قناة الرئيس المصري المعزول مغردًا: “إخوان ودين don’t mix”.
فشلت ذريعًا
وفي مقابلة مع برنامج صوت الناس على قناة المحور الثانية المصرية، قال خلفان إن الشرطة الإماراتية والأمن في مصر قادران على التصدي لمخططات الإخوان، “ولن يسمحوا لهذه الجماعات بفرض رأيها على الشعوب أو العبث باستقرار الأوطان”.
وأضاف خلفان أن الجماعة فشلت فشلًا ذريعًا أثناء تسلمها السلطة، ولن تستطيع تنظيم نفسها مرة أخرى، بعد ملاحقة الأهالي لها في الشوارع بسبب تمسكهم بالقتل وإراقة الدماء ومخططات العنف. واستغرب خلفان ادعاءات الإخوان بتمسكهم بالديمقراطية، لافتًا إلى أن هذه المبادئ لا يتم تطبيقها داخل الجماعة. وأكد خلفان أن القوات المسلحة المصرية هي صمام أمان مصر، ولا يمكن قهرها.