دافع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء عن تصريحاته التي انتقد فيها حكام مصر واثارت أزمة دبلوماسية جديدة بين أنقرة والقاهرة.
وقال أردوغان أمام البرلمان “لن نتوقف عن قول الحق والوقوف بجانب الشعب المصري لمجرد ان الحكومة التي جاءت عن طريق الانقلاب في مصر منزعجة”.
واضاف أمام اعضاء البرلمان من حزب العدالة والتنمية الحاكم “لن نكون شيطانا اخرس″.
وطردت مصر السبت السفير التركي بعد انتقاد أردوغان لما يصفه بـ(الانقلاب) العسكري الذي اطاح بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/ يوليو وحملة القمع المستمرة ضد انصاره من جماعة الاخوان المسلمين.
وردت انقرة باعتبار السفير المصري المتواجد حالياً خارج البلاد، “شخصية غير مرغوب فيها” كما خفضت مستوى علاقاتها الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالاعمال.
وكانت حكومة اردوغان بزعامة حزبه المنبثق عن التيار الاسلامي، تحالفت مع مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها عقب فوزه في انتخابات الرئاسة في حزيران/ يونيو 2012.
ولم يبد اردوغان الثلاثاء اي اسف على تصريحاته السابقة وقال “سنواصل ابلاغ العالم عن حكومة الانقلاب وعن الماساة الانسانية” التي تتكشف في مصر.